الحاسة السابعة

هي وسيلة التقاط فوق حسّية يمكن الوصول عن طريقها الى معلومات ليس من الممكن الوصول إليها عن طريق الحواسّ الخمس الاعتيادية، وهي حاسة تتعدّى حدود الزمان والمكان. وهي أرقى من الحاسة السادسة المعروفة بقوّة الحدس وبقوّة البديهة.

يمكن لكلّ إنسان أن يطوّر الحاسّة السّابعة عن طريقة استخدام عضلات العيون والجفون من خلال الترميش. تظهر في الدماغ، في أثناء هذه العملية، موجات كهربائيّة معروفة باسم موجات ألفا، التي من خلالها يصبح الإنسان حساسًا لالتقاط معلومات بطريقة فوق حسّية. عن طريق الحاسّة السّابعة يمكن الوصول الى النقاط التالية:

 

1- تشخيص تسديدات بمسار الطاقة الحيوية في مراكز الطاقة.

 

2- تشخيص اضطرابات في جريان الطاقة الحيوية في الأعضاء المختلفة وفي خطوط الطاقة الموصولة بها.

 

3- تحديد الأزمة النفسيّة وكذلك السّنة التي حصلت فيها هذه الأزمة، والتي أدّت الى انسداد جريان الطاقة الحيوية، وبالتالي ظهورها كمرض عضويّ.