خطوط الطاقه الاساسيه - المريديان

خطوط الطاقة معروفة في الحضارة الصينية منذ آلاف السنين وهي تعتبر القنوات التي عن طريقها تصل الطاقة من الأقطاب الرئيسية الى الأعضاء.

عند حدوث تغيير في الطاقة الحيوية لعضو معيّن يؤدّي إلى تغيير في جريان الطّاقة على طول الخطّ المربوط بالعضو. بعد تمعّن، دراسة، وبحث وجد   د. نادر بطو العلاقة بين الأزمات النفسية والأعضاء الخاصة التي تصاب، وبين طريقة التعامل مع الأزمة والتعبير عنه عاطفيًّا مع نوع المرض في العضو الخاصّ. فمثلاً خوف الابن من الانفصال عن أبيه خلال فترة سفره خارج البلاد  كافية لأن تسبب توترًا وخوفًا يصيبان الرئة اليمنى. 

التعبير عن هذا الخوف بشكل مناسب عن طريق البكاء، مثلاً،يمنع ظهور عدم اتزان في الطاقة الحيوية في الرئة اليمنى وتمنع من ظهور مرض في هذه الرئة في المستقبل. أما الامتناع عن البكاء فيؤدّي الى ازدياد التوتّر في القصبات الهوائية التي يمكن أن تظهر بصورة الربو، بينما تعتبر مبالغًا فيها عن طريق البكاء المتواصل الذي يؤدّي إلى إضعاف الرئة اليمنى من الطاقة الحيوية الذي يمكن أن يؤدّي لالتهاب رئويّ في الرئة اليمنى. أمّا الخوف من الانفصال عن الأم فيصيب الرئة اليسرى. الخوف من فقدان كلا الوالدين أو الخوف من الموت يصيب كلتا الرئتين. 

مثال آخر: أزمة عاطفيّة غير جنسية مع الزوج من الممكن أن تؤدّي إلى ظهور مرض في الثدي الأيمن، بينما أزمة جنسية مع الزوج فمن الممكن أن تؤدّي إلى مرض في عنق الرحم والمثانة البولية، الثدي الأيسر يصاب بعد أزمة غير محلولة مع الأولاد أو مع الأم. فإذا أخذنا مثلاً أزمة جنسية تؤدّي الى انقباض في المثانة البولية تظهر علامات أولى لانقباض على طول خط الطاقة (الميرديان) الموصل مع المثانة البولية، الذي هو من زاوية العين المحادية للأنف يمرّ من وراء الرأس والظهر والساق الى أن ينتهي في أصبع الرجل الأصغر. ويمكن أن تكون أعراض هذا التوتر الأولية الألم في الظهر على طول هذا الخط، أو الألم من الناحية الخلفية من الرجل المعروف بـ"شرش النسا".